نظمت جمعية النخيل بشراكة مع فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة وصندوق الأممالمتحدة الاستئماني لدعم الإجراءات الرامية إلى القضاء على العنف ضد المرأة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، واللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، والودادية الحسنية للقضاة، دورتين تكوينيتين استهدفتا الفاعلين التربويين بجهة مراكشآسفي، حول تعزيز الذكورة الإيجابية بالوسط المدرسي. وتندرج هاتين الدورتين التكوينيتين المنظمتين بمراكش يومي 14 و15 نونبر الجاري، في إطار مشروع "مناهضة العنف المبني على النوع في المؤسسات التعليمية من خلال تعزيز الذكورة الإيجابية بجهة مراكشآسفي". ونظمت دورة تكوينية تفاعلية، لفائدة ست مؤسسات تعليمية شريكة بالمشروع بجهة مراكشآسفي، من أجل مواكبتهم في تحيين ومراجعة مشاريع مؤسساتهم لإدراج وتضمين هذا المشروع، لمقاربة النوع وتدابير وأنشطة خاصة بمناهضة العنف المبني على النوع وتعزيز الذكورية الإيجابية. واستهدف هذا التكوين أعضاء المجالس التربوية ممثلة في إعدادية يعقوب المنصور والمنصور الذهبي والأطلس وواحة الزيتون (مراكش)، وإعدادية عابد الجابري بقلعة السراغنة، وإعدادية سيدي المختار (شيشاوة). كما نظمت دورة تكوينية تفاعلية، لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية الست المذكورة سلفا، من أجل تعزيز قدراتهم من حيث تحديد العنف القائم على النوع الاجتماعي والوقاية منه، وتملك مواقف وسلوكيات الذكورية الإيجابية البعيدة عن ممارسات العنف والتمييز. ويعد هذا التكوين محطة مفصلية لدى كافة الشركاء، على اعتبار أن التلاميذ سيبتكرون وسينجزون أنشطتهم داخل مؤسساتهم التعليمية لفائدة أقرانهم، عبر أنشطة إخبارية وتحسيسية حول مكافحة العنف القائم على النوع بالوسط المدرسي.