تتداول الكثير من الصفحات الفايسبوكية بخنيفرة الوضع القاتم الذي أصبح يطبع الحي الشعبي الكبير حي أمالو إغريبن بخنيفرة، وضع أصبح معه الشارع الرئيسي ينذر بكوارث ما لم تتحرك بلدية المدينة، إذ أضحت أعمدة الإنارة مهددة للسير والجولان بفعل هشاشتها، والأدهى والأمر أنها بلا مصابيح تنير على الأقل ظلمة حي ما يزال يسبح في تبعات عهد قديم كان فيه ضمن النفوذ الترابي للجماعة القروية موحى أوحمو الزياني. وبما أنه خزان انتخابي كبير فقد كانت مطامع المنتخبين تترصده إلى أن نالت مبتغاها، فعاد الحي البئيس إلى سرير مرضه بعد سبعة أيام من مصل مزور، فضح بالملموس سياسة التعامي والتغاضي، حيث لا أزقة ولا شارع وإنارة وحماية من الفيضانات. جدير بالذكر أن ساكنة أمالو إغريبن تفوق 60 ألف نسمة، وهذا لم يشفع له بتاتا في أن ينال حقوقه الكاملة، في ظل سيادة سياسة تلميع الواجهات على حساب الأحياء الشعبية.