الشجب والإستنكار ،التنديد ومقارنة الخدمات المقدمة بأوروبا والمغرب ، هي عبارات خرجت تلقائيا من مجموعة من ساكنة تجزئة الزيتون بخريبكة حين خرجوا زوال اليوم يشجبون الإنقطاعات المتكررة للكهرباء في الآونة الأخيرة ،الأمر الذي يفسد عدة مواد غذائية بالثلاجات بالدكاكين والمحلات التجارية الكبرى "الهريا"،كما ندد المواطنون بهذه السلوكات الشاذة واللامسؤولة للمسؤولين عن تدبير قطاع الكهرباء بالمدينة ،حيث يحتاجون إلى الماء البارد لهم ولأطفالهم في هذا الفصل الحار . وقد بلغت ذروة الإنقطاعات ليلة السبت حين انقطع التيار لمدة 5 ساعات فساد الظلام الحالك بالتجزئة ،لتعاد الكرة زوال اليوم . فمتى ستبقى ساكنة الزيتون وخريبكة عامة تحت رحمة مسيرين لا يحترمون أنفسهم فبالأحرى مصلحة المواطن ؟