لنفترض غصبا في مكان قصي بالخيال الغير القابل للتحقق ؛ أن امرأة ليست كباقي النساء، قنوعة منوعة، لربها شاكرة لا تخالف أمر زوجها ! ولا تسبه بكرة وأصيلا ، ليست هلوعة ولوعة؛ ولا جزوعة إذا مسها الشر أو الخير . باختصار امرأة تعلم جيدا أن الجنة تحت أقدامها، فهل ستستظل السعادة تحت سقف بيتها ؟ . ولنفترض غصبا وعنوة كما في السابق رجلا كسائر الرجال؛ رب البيت الآمر الناهي، في بذلة "هتلير" يتبطن، يقمع ويتسلطن، أو ك "سي سيد" تغسل أقدامه بالماء الفاتر، وتذلك أصابع رجليه بلطف، ولا يُؤْكل أو يشرب إلا بعده. فهل سيوجد - أصلا- ذاك السقف المذكور سلفا كي تستظل تحته سعادة ولو كانت عابرة؟. الحقيقة هي أن السعادة لا تبنى غلابا، وإنما تؤخذ الأمور تحايلا.