اهتمامات الصحف الصادرة الاثنين توزعت بين الاهتمام بما هو سياسي محلي، اجتماعي، قضائي إضافة إلى خبر مفاده أن موكب العاهل السعودي أطاح بقائد الدرك الملكي بالجديدة، وكذا خبر عن 3 محاولات انتحار مغربية على طريقة البوعزيزي. الصباح موكب العاهل السعودي يطيح بقائد الدرك بالجديدة جريدة "الصباح" تفيد أن القيادة العامة للدرك الملكي أعفت، السبت 22 يناير 2011، اليوتنان كولونيل محمد قادري من مهامه قائدا للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، وقد عوض، حسب الجريدة، بنائب القائد الجهوي للدرك الملكي بفاس عبد المجيد الملكوني. ونسبت "الصباح" إلى مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن أسباب إعفاء القيادة العامة لمحمد قادري تعود بالأساس إلى خطأ اعتبرته القيادة العامة للدرك الملكي فادحا وقع أثناء مرور الموكب الملكي للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وحسب المصادر، فعوض أن يحرص الكولونيل محمد قادري على أن يسلك الموكب المسار المرسوم له أمنيا وبرتوكولينا في اتجاه المركب السياحي مازغان الذي حل به العاهل السعودي، ظهر السبت، لقضاء فترة نقاهة، فإن محمد القادري لم ينتبه إلى أن عددا من السيارات ومنها سيارة العاهل السعودي أخطأت المسار بالدخول للمركب السياحي مازغان من الجهة الشمالية بدل الجهة الجنوبية المؤمنة ما خلق حالة من الارتباك، سيما بعد انقسام الموكب إلى شطرين بمواصلة سيارات أخرى السير في اتجاه أخر ومنها سيارة السفير السعودي بالرباط. الأحداث المغربية احتجاج بزاكورة ضد اعتداءات رجال الشرطة في الصفحة الأولى من جريدة "الأحداث المغربية" خير يفيد خروج عدد من ساكنة زاكورة، مساء الجمعة 21 يناير 2011، للتعبير عن احتجاجهم أمام مفوضية الشرطة بالمدينة ضد ما وصفوه بالتجاوزات الخطيرة والمستمرة لرجال الأمن وضباط شرطة زاكورة ضد المواطنين وكذا ضد الإذلال والابتزاز والميز والاستخفاف بمرتادي المفوضية في سياق الحصول على شهادة الإقامة مرورا بأخذ البصمات إلى الحصول على البطاقة البيرومتري. وأضافت اليومية أن المواطنين المحتجين صرحوا أن التجاوزات تجسدت في مجموعة من الاعتداءات من رجال الشرطة على المواطنين في واضحة النهار، إذ عادة ما يتم غض الطرف عن المتورطين في وقت لا تخلو فيه تدخلات بعض العناصر الأمنية المسؤولة بالمفوضية في حق المواطنين من استفزازات متكررة كان أخرها اعتداء خطير من طرف عنصري أمن على مواطن في الشارع العام. المساء بوادر انفجار وشيك داخل التجمع الوطني للأحرار يومية "المساء" تفيد أن نهاية الأسبوع شهدت حركة غير مسبوقة بين أسوار التجمع الوطني للأحرار حيث تم عقد سلسلة من الاجتماعات المغلقة في فيلات وأحياء فاخرة في الرباطوالدارالبيضاء. وحسب الجريدة، فإن هذه الاجتماعات عقدت لمناقشة الوضع المتأزم الذي يعيشه الحزب بسبب التسيير الذي وصفته اليومية بالسيئ الذي يعرفه هذا المكون الرئيسي في التحالف الحكومي. وأضافت "المساء" أن سبب هذا التوتر الذي تعرفه الأجواء يعود إلى عناد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار، والذي يفرض على رأس الإدارة العامة للحزب رجلا يفتقر إلى الحنكة والتجربة في تسيير أمور الحزب في الوقت الذي يملك هذا الأخير أطرا مؤهلة أثبتت حنكتها في العمل السياسي. وحسب ما أفادت به اليومية فإن قادة ونشطاء من حزب التجمع الوطني للأحرار يتهمون صلاح الدين مزوار بإصراره على إبقاء جعفر هيكل في منصبه ولو كان ذلك على حساب مصلحة الحزب، مع العلم أن الأغلبية تطالب بتنحية جعفر هيكل من منصبه. الإتحاد الاشتراكي 3 محاولات انتحار مغربية على طريقة البوعزيزي أما يومية "الإتحاد الإشتراكي" فتنقل لنا خبرا جاء فيه أن امرأة بالعيون هددت بإحراق جسدها صحبة أطفالها الثلاثة أمام ولاية العيون محملة المسؤولية لباشا المدينة. وحسب ما نقل مراسل الجريدة على لسان عدد من المعتصمات فإن باشا المدينة يتفنن في مراوغتهن ويتلكأ في منحهن بطائق الإنعاش الوطني. وأضافت اليومية أن أول محاولة انتحار سجلت في المغرب على أعقاب أحداث تونس قد جرت في منطقة المعاريف بالدار البيضاء حيث حاول رجل إضرام النار في نفسه إثر نزاع على الإرث. أما المحاولة الثانية حسب اليومية دائما فكانت في مدينة السمارةجنوب المغرب لكن السلطات تدخلت على وجه السرعة ونقلته إلى المستشفى فيما جرت محاولات انتحار ثالث في مدينة بني ملال من طرف أحد الباعة المتجولين للخضر في المدينة بسبب عدم استفادته من المحلات التجارية التي استفد منها باقي الخضاريين حيث قام بصب البنزين على نفسه أمام مقر البلدية وحاول إشعال النار في جسده، لكن الحاضرين وأفراد من الوقاية المدنية تدخلوا في آخر لحظة ليخطفوا من بين يديه ولعة النار في حين كان البنزين يتقاطر من أعلى رأسه. النهار المغربية محكمة الاستئناف بالرباط بتت في 27 ألف قضية خلال 2010 جريدة "النهار المغربية" اليومية تنقل لنا خبر في صفحتها الخاصة ب"جرائم ومحاكم" أن الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالرباط إدريس بلمحجوب يوم الجمعة الماضي بالرباط صرح أن محكمة الاستئناف بالرباط بتت خلال السنة المنصرمة في ستة وعشرين ألف وتسعة مئات وجمسة وستين قضية. ونوه المحجوبي، في كلمة بمناسبة افتتاح السنة القضائية 2011، بالتواصل والانسجام الحاصلين بين رئاسة المحكمة والنيابة العامة في تصريف الأشغال والأسلوب الجيد في مجال التعاون مع هيئة المحامين وغيرهم من مساعدي العدالة. وفي تصريح للصحافة أدلى به وزير العدل محمد الناصري نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء الذي حضر حفل افتتاح السنة القضائية 2011 حسب ما نقلت "النهار المغربية" فإن الوزير أكد أن مخطط هذه السنة يندرج في إطار الإصلاح الشمولي والعميق للقضاء الذي نادى به الملك في عدة خطب ملكية.