ما تزال ندوب الدخول المدرسي الجديد 2020/2021 تظهر بين الفينة والأخرى وتفجرها بيانات هيئات نقابية في كل المناطق. ففي جماعة القليعة (عمالة إنزكان أيت ملول) حملت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) مسؤولية تأخر الأشغال بثانوية "أبو موسى الأشعري" للمديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوة للتربية والتكون لجهة سوس ماسة بإنزكان أيت ملول. وشجب بيان للنقابة المذكورة، وصل موقع "لكم"، نظير منه، ما أسماه "المقاربة الأحادية الت تدبر بها المديرة الاقليمية لإنزكان أت ملول الدخول المدرسي عموما، وفي جماعة القليعة على وجه الخصوص، داعيا ل"إلاق المؤسسات التي شهدت حالات الاصابة بفيروس كورونا وتفعيل مذكرة البرتوكول الصحي، مع إخضاع الأساتذة بالمؤسسات المعنية للكشف الطبي بتنسيق مع السلطات الصحية". وندد البيان النقابي ب"غياب المعقمات وعدم احترام البرتوكول الصحي ببعض المؤسسات التعليمية في وقت يتغنى فيه بعض المسؤولين بكونهم وفروا ما يلزم وبأن الدخول المدرسي ناجح بكل المقاييس". وأكدت النقابة، وفق بيانها، أن إصابة عدد مهم من التلاميذ والتلميذات في كل من مؤسسة العلويين الإعدادية ومؤسسة المعري التأهيلية، وظهور حالات مخالطين بكل من ثانوية الفتح التأهيلية وإعدادية ابن سينا ومدرسة الحكمة الابتدائية وإعدادية المنفلوطي قوبل بتجاهل المديرية الإقليمية، صار معه الوضع الوبائي خطرا بجماعة القليعة، وفق تعبير المكتب النقابي نفسه.