مكتب السكك الحديدية يطلق "خدمة القرب" لاقتناء تذاكر القطار بأحياء المدن

أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن إطلاقه، "خدمة القرب"، ابتداء من الاثنين 12 أكتوبر الجاري، وهي قناة جديدة للتوزيع، تسهل للزبناء عملية اقتناء تذاكر القطار بجعلها في متناولهم لدى وكالات شريكة موزعة على مختلف أحياء المدن.
وأوضح المكتب في بلاغ له اليوم السبت، أنه سيتم بشراكة مع "الشعبي كاش" وتسهيلات، إطلاق "خدمة القرب" تدريجيا على مستوى 3000 وكالة تابعة لهذين الفاعلين، مضيفا أنه سيتم تعزيز هذه الخدمة التي تروم تعزيز "بيع القرب" لدى شبكات أخرى متعددة الخدمات مثل "وفا كاش"، و"بريد كاش"، و"كاش بلوس" وغيرها.
ولضمان تغطية واسعة عبر مختلف جهات المملكة، يضيف البلاغ، يعمل المكتب على تطوير شراكات جديدة في مجال "تسويق القرب" ليصبح في متناول أكبر عدد من المسافرين، معززا بذلك نقاط البيع المتوفرة بالمحطات (شبابيك بيع التذاكر والموزعات الآلية) وعبر موقعه التجاري الإلكتروني www.oncf-voyages.com.
وسجل المصدر ذاته، أنه في ظل هذه الظرفية المرتبطة بفيروس كورونا، يسعى المكتب من خلال هذا النوع من الخدمات، إلى توفير سبل بديلة تقلص من حاجة زبنائه إلى التوجه للمحطات قصد اقتناء تذاكرهم، خاصة خلال فترات الذروة.
وفي نفس السياق، أشار البلاغ إلى أن المكتب يحرص بشدة على احترام جميع التدابير الصحية التي تقرها السلطات المختصة في مواجهة الجائحة، مع الالتزام بتطبيق شروط التباعد الاجتماعي سواء بالمحطات أو على متن القطارات والسهر على احترام القواعد الصحية على مستوى الوكالات الشريكة.
وتندرج هذه الخدمات، بحسب المصدر ذاته، ضمن الاستراتيجية التي اعتمدها المكتب لمواكبة المسافرين طوال فترة الأزمة الصحية، والتي يسعى من خلالها إلى المساهمة في تخفيف تداعيات الجائحة على زبنائه الذين يتابعون تنقلاتهم اليومية، خاصة من أجل العمل، عبر تمديد صلاحية جميع بطاقات الانخراط والتذاكر التي لم يتم استخدامها أثناء فترة الحجر الصحي.
من جهة أخرى، وفي إطار مبادراته الرامية إلى تسريع التحول الرقمي، يطلق المكتب خدمة الأداء عبر الهاتف المحمول بعدة محطات، والتي تمكن الزبناء الذين يتوفرون على خدمة "m-wallet" بهواتفهم الذكية، من دفع ثمن تذكرتهم باستخدام هذه الوسيلة الإلكترونية للأداء.
وأضاف البلاغ أن المكتب سيعمل، ابتداء من الاثنين 12 أكتوبر الجاري، على إعادة تكييف عرضه على المحاور الرئيسية للشبكة، كما سيعمد إلى إعادة فتح خط آسفي/ابن جرير.