تكلفتها 10 ملايين درهم… توقيع اتفاقيتي شراكة لتجديد وتأهيل مؤسسات الإيواء السياحي بالمناطق الخلفية لجهة سوس ماسة

تم أمس الثلاثاء 30 مارس الجاري بمدينة أكادير التوقيع على اتفاقيتي شراكة بخصوص مواكبة وتجديد وتأهيل مؤسسات الإيواء السياحي بالمناطق الخلفية لجهة سوس ماسة بكلفة مالية تبلغ عشرة (10) ملايين درهم، بحضور والي جهة سوس ماسة عامل عمال أكادير إداوتنان أحمد حجي.

وأوضحت ولاية جهة سوس ماسة، في بلاغ لها، وصل موقع "لكم"، نظير منه، أن الإتفاقية الأولى تتعلق بدعم مؤسسات الإيواء السياحي المتواجدة بالمناطق الخلفية للجهة من خلال دعم يقدر ب 50٪ من التكلفة الإجمالية للتجديد بالإضافة إلى المواكبة التقنية وإعداد مجموع الدراسات الخاصة بالمشروع.
وبحسب المصدر ذاته، فقد صودق على الميزانية المخصصة لهذا البرنامج، من قبل مجلس جهة سوس ماسة، البالغة عشرة (10) ملايين درهم خلال الدورة العادية للمجلس يوم فاتح مارس 2021، على أن يعهد لشركة التنمية الجهوية "التنمية السياحية سوس ماسة" بتدبير البرنامج.
وإلى جانب ولاية جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي لسوس ماسة وشركة التنمية الجهوية "التنمية السياحية سوس ماسة"، يساهم في هذا البرنامج شركاء آخرون بما في ذلك على وجه الخصوص وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي وشبكة تنمية السياحة القروية بجهة سوس ماسة.
أما الاتفاقية الثانية، التي وقعها المدير العام لشركة التنمية الجهوية "التنمية السياحية سوس ماسة" ورئيس جمعية "مبادرة سوس ماسة"، وتشكل تكملة للإتفاقية الأولى، فتروم تمكين المستفيدين من الدعم، موضوع الإتفاقية الأولى، من الحصول على قروض شرف، ممنوحة من طرف جمعية مبادرة سوس ماسة، تصل إلى 25٪ من تكلفة الإستثمار.
وتندرج هاتين الاتفاقيتين في إطار الجهود التي تبذلها ولاية جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي لسوس ماسة لتنويع العرض السياحي الذي يعد النهوض بمؤسسات الإيواء السياحي، المتواجدة بالمناطق الخلفية، من أهم مكوناته.
وسيكون بمقدور حاملي مشاريع تجديد مؤسسات الإيواء السياحي، بالمناطق الخلفية لسوس ماسة، الاستفادة من دعم قدره 50٪ من تكلفة الاستثمار و25٪ من قرض الشرف، على أن يتم تغطية الباقي بواسطة الموارد الذاتية أو القروض البنكية.