أكد محمد حمداوي، رئيس مكتب العلاقات الخارجية لجماعة "العدل الإحسان" أن يوم 15 ماي تحول في وجدان الأمة إلى رمز للنكبة؛ "ذكرى نكبة فلسطين التي لم تكن مجرد حدث تاريخي عابر، بل كان جرحا نازفا استمر منذ 77 عاما". وقال إن النكبة الفلسطينية ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية المتخاذلة، وعلى جبين الأنظمة العربية والإسلامية التي لم تنتصر لفلسطين، ولو جمعت كلمتها لوقفت صفا ضد الاحتلال الصهيوني ومن أجل فلسطين.
وأشاد حمداوي في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت يوم الخميس 15 ماي 2025 في الذكرى 77 للنكبة، بكل الحاضرين على صمودهم في الميادين من أجل غزةوفلسطين، واستمرار الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع في مناصرتها الصادقة والوفية لغزة الصامدة ولكل فلسطين التواقة للكرامة والحرية والاستقلال التام. ونوه مسؤول العلاقات الخارجية لجماعة "العدل والإحسان" بشموخ المقاومة، بعد مرور 77 عاما على النكبة، وهو ما يدل أن "النكبة لن تمر، وأنها إلى زوال". وشدد على أن النكبة لم تكن لحظة سقوط، بل كانت لحظة ولادة مقاومة، لحظة قررت فيها الشعوب الحية ومن بينها الشعب المغربي أن تكون فلسطين أمانة في عنقها؛ لا تسقط بالتقادم ولا تنسى بالخذلان.