تواصل جماعة العدل والإحسان احتجاجاتها ضد تشميع بيوت قيادييها بعدة مدن، حيث دعت إلى وقفة جديدة بمدينة وجدة استنكارا لاستمرار تشميع بيت أمينها العام محمد عبادي. وأعلنت اللجنة المحلية للدفاع عن أصحاب البيوت المشمعة بالشرق عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام البيت المشمع منذ 19 سنة، وذلك عشية يوم السبت المقبل.
واستنكرت اللجنة استمرار القرار التعسفي الذي طال تشميع بيت الأمين العام للجماعة، بدون سند قانوني أو قضائي لأزيد من 19 سنة، وجددت المطالبة بوضع حد لهذا الإجراء التعسفي والماس بالحقوق والحريات. ويُذكر أن السلطات تقوم منذ سنوات بتشميع بيوت أعضاء جماعة العدل والإحسان، والتي بلغ عددها 14 بيتًا، في حملات متفرقة، تعمد خلالها إلى إغلاق ووضع أختام على أبوابها، بدعوى تحويل الجماعة منازل قيادييها إلى "دور عبادة خارجة عن القوانين المعمول بها، في خرق تام للأحكام والمقتضيات القانونية المتعلقة بالأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي فيها، وقانون التعمير، وقانون التجمعات العمومية"، ما تعتبره الجماعة "قرارات إدارية تعسفية ومبررات واهية لا تستند إلى أي حكم قضائي".