يواصل الشقيقان أيمن وسعيد الشبلي إضرابهما عن الطعام في السجن، احتجاجا على اعتقالها على خلفية الاعتصام الذي خاضته العائلة للمطالبة بالعدالة في مقتل ابنها ياسين الشبلي بمخفر للشرطة في ابن جرير، وتشبثها رالحصول على فيديوهات التعذيب. وقال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش إن أسرة الشبلي، عاشت يوما عصيبا أمس السبت بسبب نقل ابنها أيمن في حالة غيبوبة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث أدخل العناية المركزة ولم يستفق إلا بعد 11 ليلا من نفس اليوم.
وأضاف حقوقيو مراكش أن أيمن وسعيد الشبلي شقيقا ضحية التعذيب المفضي إلى الموت بمفوضية الشرطة بابن جرير، يخوضان اضرابا عن الطعام منذ 17 يوما، أي مباشرة بعد اعتقالهما تعسفيا يوم 27 يونيو المنصرم ومتابعتهما بتهم ثقيلة في حالة اعتقال. وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش عن تضامنها مع عائلة الفقيد ياسين الشبلي وتشبتها بالكشف عن الحقيقة في قضية ابنها، ودعت إلى إطلاق سراح سعيد وأيمن الشبلي، محملة المسؤولين تبعات تدهور وضعهما الصحي. وأكد حقوقيو مراكش أن المخرج الحقيقي لقضية ياسين الشبلي يتمثل في تمكين العائلة من التسجيلات الوظيفية باعتبارها جزءا من وثائق الملف.