نبهت عائلة ياسين الشبلي إلى تدهور الوضع الصحي لابنها سعيد المضرب عن الطعام منذ اعتقاله إلى جانب شقيقه أيمن قبل أزيد من شهر، وحملت مسؤولية ما قد يتعرض له من مضاعفات لكل من له يد في "اعتقاله التعسفي". وإلى جانب ذلك، أكدت العائلة تشبثها بالحصول على نسخ من تسجيلات كاميرات المراقبة خارج وداخل مخفر الشرطة حيث تم تعذيب ابنها ياسين وقتله.
وقالت الأسرة إنها تلقت خبرا سيئا بكون سعيد تعرض لنوبة إغماء في الأيام الأخيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بابن جرير حيث تلقى بعض الاسعافات. وطالبت الأسرة بإطلاق سراح كل من سعيد وأيمن شبلي فورا، والكف عن المضايقات التي تتعرض لها منذ أول يوم لخروجها للشارع بعد فاجعة قتل ابنها ياسين شبلي ومطالبتها بالكشف عن الحقيقة وإحقاق العدالة في قضية التعذيب المفضي للموت بمخفر المنطقة الأمنية الإقليمية بابن جرير.