شهدت سواحل سبتةالمحتلة، في الأيام الأخيرة، موجة متزايدة من محاولات الهجرة عبر البحر، حيث لم تعد الجنسية أو العمر عائقا أمام هؤلاء الذين يغامرون بحياتهم بحثا عن فرصة عبور الحدود الإسبانية. فالجميع هنا، من مغاربة وجزائريين، إلى أشخاص من جنوب الصحراء وآسيا، يسلكون طريق البحر رغم مخاطرها الكبيرة. وفقا لتقرير نشرته صحيفة "elfarodeceuta" الإسبانية، فقد شهد صباح اليوم تصاعدا في محاولات الدخول إلى المدينة عبر السباحة، حيث اقترب عدد المهاجرين الذين خاضوا المغامرة إلى أكثر من 70 شخصا وفق تقديرات غير رسمية. ومن الواضح أن التنسيق بين الحرس المدني الإسباني والبحرية المغربية يلعب دورا رئيسيا في تحديد مواقع هؤلاء المهاجرين وتحركاتهم، مما يسهل وصولهم إلى مناطق الرمل الساحلية، المعروفة باسم "البنوك الرملية".