نقلت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعاقد عن الأستاذة المعتقلة نزهة مجدي، أن وضعها الصحي كان متدهورا حين إدخالها السجن، لكنه بات مستقر الآن، وطالبت التنسيقية بالإفراج عنها ووقف المتابعات المستمرة في حق الأساتذة على خلفية احتجاجهم. وقالت التنسيقية في بلاغ لها إن والدة الأستاذة نزهة مجدي، توجهت صباح أمس الإثنين، رفقة لجنة منبثقة عن المجلس الوطني، إلى سجن العرجات بمدينة سلا، حيث تقبع المعتقلة، وبعد عناء التنقل، أخبرتهم إدارة السجن أن يوم زيارة النساء هو الجمعة فقط.
وأضاف البلاغ أنه وعقب ذلك، اتصلت الأستاذة المعتقلة هاتفيا، بأمها وأحد أعضاء اللجنة المكلفة المنبثقة عن المجلس الوطني، و"قد أفادت للأعضاء بأن وضعها الصحي كان متدهوراً عند دخولها السجن، لكنه مستقر الآن، كما أوصت بنقل تحياتها وتقديرها لعموم الأساتذة والأطر المختصة والشغيلة التعليمية وكافة أبناء الشعب على تضامنهم، مؤكدة أنها بمعنويات مرتفعة رغم كل الظروف". وأكدت التنسيقية أنها بحالة نفسية مستقرة وبمعنويات عالية جدا. وأشارت التنسيقية إلى أنه وبعد التواصل مع هيئة الدفاع، تبين أنه تم رفض طلب النقض المقدم منذ مدة، مما يعني إبقاء الحكم الصادر في حقها سابقاً قائماً. وجددت تنسيقية الأساتذة مطالبتها بإيقاف كافة المتابعات القضائية في حق الأساتذة والأطر المختصة الذين فرض عليهم التعاقد المتابعين على خلفية نضالاتهم المشروعة من أجل الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وإسقاط مخطط التعاقد. وذكّر ذات المصدر بأن المجموعة الخامسة من الأساتذة والأطر المختصة المتابعين، ستعرض يومه الثلاثاء 23 دجنبر أمام محكمة الاستئناف بالرباط، موطالب ببراءتهم وبراءة جميع المتابعين في هذا الملف.