28 يوليوز, 2017 - 12:27:00 عبرت فيدرالية اليسار الديموقراطي ببني ملال، عن تنديدها بما أسمته بالمقاربة القمعية والعسكرة اتجاه الاحتجاجات الشعبية السلمية المطالبة بالحد الأدنى من الحقوق والخدمات الاجتماعية، وذلك على إثر الاحتجاجات التي عرفتها منطقة أغبالة آيت سخمان، التابعة لعمالة إقليمبني ملال، يوم الثلاثاء 25 يوليوز الجاري. وقال فيدرالية اليسار في بلاغ لها، إنها تعبر عن التضامن المطلق واللامشروط مع ساكنة المنطقة في مطالبها وحقها في الاحتجاج. وشدد التنظيم اليساري على ضرورة الاستجابة الفورية لمطالب سكان هذه المنطقة الذين عانوا، لعقود من الإقصاء والتهميش، وذلك بفتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى حل المشاكل المطروحة، يضيف البلاغ. وأكد رفاق منيب على ضرورة مراعاة الوضع المعيشي للساكنة بخصوص فواتير الماء والكهرباء وتكلفة الربط بقناة الصرف الصحي، وإخراج المنطقة من دائرة التهميش من خلال مشاريع تنموية مندمجة بإشراك القوى الحية لرفع العزلة عن الساكنة. وأشارت فيدرالية اليسار الديمقراطي ببني ملال، أن الاستمرار في محاصرة المنطقة وترهيب المواطنين، سيزيد في تأزيم الوضع وتأجيج الصراع. ودعا البلاغ، إلى التعجيل بتحقيق المطالب العادلة للمحتجين، محملة كامل المسؤولية للسلطات الإقليمية والمحلية والمجالس المنتخبة في ما ستؤول إليه الأوضاع في حال عدم الإسراع في نزع فتيل الاحتقان، بهذه المنطقة الأطلسية المهمشة. يضيف المنشور ذاته.