قالت صحفية “جون أفريك” الفرنسية، إن الرئيس الغابوني “علي بونغو” سينقل إلى المغرب نهاية الأسبوع لكي يستكمل علاجه الذي تكفل به الملك. وأضافت الجريدة أن الملك محمد السادس تمكن من إقناع أسرة “علي بونغو” بالتخلي عن نقله إلى لندن ، كما كان متوقعا، وأن ينقل للمغرب كي يستكمل علاجاته. وأوضحت الصحيفة أنه بعد قرابة شهر قضاه ّ”علي بونغو” في مستشفى “الملك فيصل” بالعاصمة السعودية إثر إصابته بسكتة دماغية في 24 أكتوبر الماضي ،سيواصل الرئيس الغاوبوني، وهو صديق طفولة الملك محمد السادس ، علاجه في مستشفى عسكري مغربي. وكانت عدة شائعات قد انتشرت حول اختفاء الرئيس الغابوني “علي بونغو” عن الأنظار منذ زيارته أ إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في المنتدى الاستثماري “دافوس الصحراء” ، طرحت معها أسئلة كثيرة بشأن الوضع الصحي للرئيس ومكان وجوده. وتضاربت المعطيات بشأن هذا الاختفاء، ومنها أن بونغو (59 عاما) أصيب بالشلل بعد فترة قصيرة من وصوله إلى الرياض، وقيل أن بونغو نقل إلى غرفة العمليات، ودخل في حالة غيبوبة اصطناعية ولم يستفق منها حتى الآن. وتعتبر الغابون من أغنى عشر دول أفريفية، وتأتي في الترتيب السادس افريقيا بناتج محلي إجمالي بلغ عام 2017: 14.34 مليار دولار.