قتل 57 صحافيا أثناء أداء عملهم في 2010 مقابل 76 في 2009، بحسب حصيلة نشرتها منظمة مراسلون بلا حدود، الخميس 29 دجنبر 2010. وقالت المنظمة إن أولئك الصحافيين هم ضحايا مجرمين ومهربين بشكل خاص. وأضافت المنظمة، إنه خلال العام 2010، خطف 51 صحافيا وأوقف 535 وتعرض 1374 لاعتداءات أو تهديدات بينما تعرضت 504 وسيلة إعلامية للرقابة وفر 127 صحافيا من بلادهم. وفي ما يتعلق بالانترنت، أوقف 152 مدونا وتعرض 52 لاعتداءات بينما فرضت رقابة على 62 دولة. وقال الأمين العام للمنظمة جان فرانسوا جويار في بيان إن "المافيات والميليشيات هم في طليعة الذين يقتلون الصحافيين في العالم". وأضاف أن "سلطات الدول المعنية تتحمل مسؤولية مباشرة في مكافحة افلات المجرمين من العقاب. إذا لم تبذل الحكومات كل جهودها لمعاقبة قاتلي الصحافيين فهي ستصبح شريكة لهم". وأشارت المنظمة في حصيلتها السنوية إلى زيادة عدد عمليات اختطاف الصحافيين: 29 حالة في 2008 و33 في 2009 و51 في 2010. وأضافت "هذا العام وللمرة الأولى لم تنج أي قارة من هذه المأساة والصحافيون باتوا سلعة مقايضة حقيقية".