تعرض شاب بمدينة فاس صيف العام الماضي لهجوم شرس بضربات سكين قاتلة من خياطة كانت له معها علاقة جنس وغرام لمدة سنين ،وبعد أيام من سماعها لخبر زواجه من سيدة أخرى،فقدت أعصابها المسكينة،تغير كل شيئ أمام عينيها،وانسدت أبواب الأمل في وجهها، تربصت له وهاجمته بضربات قالتة باستعمال السلاح الأبيض، حيث أدخلته غرفة الانعاش بالمستشفى الاقليمي لللعاصمة العلمية فاس ليغادر بعد دلك الحياة الى دار البقاء. اعتقلت القاتلة على الفور ،وحكمت محكمة الاستنئاف بمدينة فاس، يوم أمس الثلاثاء، بالسجن النافذ لمدة 20 سنة، بتهمة القتل العمد عن سبق إصرار وترصد، في حق الشابة المتهمة بقتل شاب طعنا بسكين، بالشارع العام، أمام أنظار المارة.
واعترفت القاتلة، بقتل الشاب، مدعية أنه كان يعدها بالزواج، ويغرر بها، وقد اغتصبها داخل منزل أسرتها بحي المصلى ببن دباب، وفور سماعها منطوق الحكم، انتابتها هستيرية من الهلع والذعر والصراخ، فتم نقلها على وجه السرعة لمستشفى الأمراض العقلية. يبقى السؤال المطروح: من هو أشد ظلما!؟ : الشاب الخائن الدي غرر بالشابة، وأضاعا معه فترة طويلة من عمرها وتزوج غيرها أم السيدة التي ارتكبت جريمة قتل في حقه ، هو راح عند بارئه ،وهي حكمت بالسجن وأصيبت بالحماق والجنون بعد سماع النطق بالحكم !؟