الرحلة الايكولوجية في “نهايةالشق الاول”تحط الرحال بمدينة الصويرة عبد الفتاح بلبركة المرحلة السادسة من رحلة التحدي الايكولوجية لهواة الدراجة الهوائية التي يقوم بها الدراج المغربي مرحلة تضاريس مسارها مشجعة و مفاجئة ربطت بين مدينتي أسفي و الصويرة مرورا بالصويرية القديمة مشجعة لكون الطريق البحرية واسعة وجيدة تشجع على تحريك مدورة الدراجة الهوائية بها مناظر تجعلك توقف “سيارتك ذات عجلتين” = الدراجة الهوائية لأخذ لقطات تذكارية عند الخروج من مدينة السمك أسفي و قربك من منطقة صناعية عليك بتدوير الدواسات بسرعة فائقة حتى تجتاز معامل و مشكل الغازات المنبعثة ، بعد الخروج من الصويرية القديمة نفس الملاحظات مشكل التشجير الطرقي يضاف إليه مشكل قلة الماء على جنبات الطريق و دكاكين لاقتناء حاجيات هي قليلة إلى منعدمة مقاهي منعدمة الا في مدخل قريتين صغيرتين ، التشوير لابأس به ، الطريق بها شواطئ تنسيك ما هو مشكل : شاطئ جرف بلعربي يريحك متاعب الطريق و يهدئ الاعصاب ، متعة الرؤية لمناظر خلابة و نشاط رياضي عالي هذه الاستفاذة ستضيع عند قربك دخول مدينة الصويرة على بعد 31 كلم تجد أمامك عقبة بزاوية تفوق 70 درجة و مسارها يفوق 3 كلمترات عليك بمجهود جبار لصعودها… أخيرا مدينة الصويرة المخيم خارج المدينة و جل الفنادق تسمع مملوء أو هل حجزت…غريب أثمنتها تفوق أثمنة دور الكراء …أستسلم و آخذ غرفة للاستراحة من عناء الطريق 137 كلم على عداد الدراجة…الطريق لم تخلو من نقاش ومن الصدف نساء توقف الدراج و تريد أن تسأل عن شئ ما…ردت إحداهن ألا تلاحظين أن شكله و دراجته ليس بمغربي…فهو سائح ودار من حوار خاصة مع مرافقي الى قرية الصويرية و هم من مجربي الجولات على الطريق في المنطقة الجنوبية قال السي سمير هل وضعت حلول لاقتناء حاجياتك من المواد الغذائية لأن جل التجار يغلقون دكاكينهم اسبوعا تقريبا بعد العيد ? قلت ملاحظة في محلها السي سمير و شكرا لك نبهتني لها فمشروع الرحلة لم يدرج هذه النقطة المهمة جدا …لهذا سأعيد صياغته الى شقين و أعتبر الشق الأول ربط بين مدينتي العرائش و الصويرة…على أن أستأنف الشق الثاني في ما بعد. الكل أصبح يتحدث عن الرحلة مغامرة رحلة التحدي الايكولوجية مستمرة…