واصل الدراج الجوال عبد الفتاح بلبركة الرحلة الايكولوجية عبر الدراجة الهوائية وربطت المرحلة الثالثة بين مدينتي الجديدة و الوليدية على مسافة 60km مرحلة تدفعك للحديث عن مشكل التشجير على جنبات الطرقات طريق لازال حزء منها ينتظر ان يخضع للاصلاح طقس تغلب عليه الغيوم مناظر غير واضحة معامل مشغلة على بعد 30 km بدأ المحرار في الارتفاع لم أفكر في الوقوف لاخذ لقطات فوتوغرافية أمامي مدينة الوليدية هي المبتغى وصلت لها فعلا و مخيمها أنساني متاعب الطريق مخيم يستحق التنويه مرافق ترقى لزواره و تشجع على السياحة الداخلية و يلاحظ عدم كثرة المصطافين ربما لمشكل توالي المناسبات – عيد الأضحى … – المرحلة الرابعة ربطت بين مدينتي الوليدية و أسفي نوعية الطريق مقبولة إلى جيدة ممتعة المناظر الخلابة بها شاطئ البدوزة الرائع رغم أنه شبه غير معرف مما يستدعي الوقوف هنا لتشجيع السياحة الداخلية إعلاميا للتعريف بمثل هذه الشواطئ المساهمة في تنمية الاقاليم و لو لفترة معينة مسار لم يخلو من نقاش مع ساكنته قال أحد البقالة على الطريق بعد توقفي لشراء الماء الشروب من أين أتيت؟ قلت من مدينة العرائش رد مدبنة سمك السردين بثمن جيد قلت ربما في الثمانينات…وبدأ يحكي قال الطريقة التي أتيت بها أعني استعمال الدراجة الهوائية في سفرك تبين مدى الوعي التام بالاهتمام بشؤون البيئة فهل أنت من محبي المحافظة على البيئة؟ قلت بالتأكيد…وفي مفترق طريقي سألت أحد الشبان عن ايهم يوصل الى مدينة أسفي…بعد الرد اكتشفت أنهم تلاميذ يمتهنون تجارة بيع الفواكه على قارعة الطريق…جميل و الاجمل من هذا بعد دخولي مدينة أسفي و بالضبط الى الميناء و بعدالانتهاء من تناول وجبة الغذاء إذ بامرأة جالسة بجانب دراجتي تطلب مني مقابل .قلت لماذا؟ ردت أنت مغربي مراكشي قلت نعم ردت اسمح لي ظننت أنها دراجة لأجنبي أوروبي،قلت كيف عرفتها قالت رأيتها دراجة منظمة…المفاجأة الكبرى الهاتف يرن و دعوة أصدقاء الدراجة لمدينة أسفي للنتعارف وعن قرب . وقد تم فعلا التعارف وتخصيص استقبال رائع من طرف الدراجين الجوالين لمدينة اسفي و تشجيعهم للمبادرة العرائشية لتشجيع السياحة الداخلية ، الاصدقاء الدراجين ا كانوا رقميين و اصبحوا حققيين في مدينة اسفي. وأصبحت الرحلات على الدراجة تجمعناف تحية حارة لهم على حسن الاستقبال.