شعر سميرة فرجي هاكَ الحياة وسحرها إحساسَا واملأ كؤوسَكَ لا تخف دسَّاسَا فالقلب يا لهفي لكُثْرِ سخائه حجروا عليه فأعلن الإفلاسَا ولكثر ما ثلم الرُّماةُ وريدَه دفن الرِّماحَ فيَتَّم الأقْواسَا وبلوعة سَرَق المفاتيح الَّتي ختموا بها واستغفل الحرَّاسَا لِيَشُّقَّ أبوابَ الحنايا خِلْسةً ويمدَّنِي من تحْتِها أكياسَا فأَلُمَّ فيها ما تعتق في الحشا وعلى الرياح أُهَرِّبُ الإحساسَا وا حسرتاه كيف يذنب خافقي ليصيَر من فيض السَّخَا خلاَّسَا أسطورةٌ قلبي مريدوه ارْتَقَوْا بِحُنُوِّهِ فتحوَّلُوا قُدَّاسَا لما كصوفي أحل لهم هوىً ورعًا، سمُوًّا، رفْعةً، إيناسَا والوافِدونَ الناكثونَ لِعهدهِ كانوا هُنَا في بَهْوهِ جلاَّسَا ولأنهم عبثوا به وتناثرت صَبَوَاتُهُمْ في حَقْلِهِ أدلاسَا أَرْمَسْتُهُمْ موتى على جَنَبَاتِهِ وَحَلَفْتُ ألاَّ أنْبُشَ الأرْماسَا هو هكذا يحيا جنونه عاقلا ومحيِّرا في ذا الجُنون أُناسَا ومتى يحلق في السماء قريضه تقف السماء لتوقظ الأجْراسَا كي يَصْمُتَ الكونُ الرحيبُ وينحني لسَمَاعِ بوحٍ يُسْكِرُ الأَنْفاسَا ينساب من كأس البيان سلافةً فيضم حبري شهدها والكاسَا ويكَادُ زهْوًا عند كلِّ كنَايَةٍ أَوْ كلِّ حرفٍ يَلْثُمُ القِرْطاسَا إني أتيت من الخيال فلا تسل كيف الخيال على الحقيقة داسَا قلبي كما الفنيقُ إن أحرقته أحرقت نارا باللهيب تواسَى وإذا بكف قطيعة أهمدته أشعلت في رمضائه الأغراسَا ليعود من تحت الرماد معانقا آبار وجد تنجب الألماسَا هذا سخائي الحاتمي وسره من قال قلبي أعلن الإفلاسَا؟!