ساكنة جماعة ريصانة الشمالية تعلن تأجيل المسيرة الاحتجاجية للمطالبة بإرجاع الماء الصالح للشرب

توصلت جريدة العرائش أنفو ببلاغ إخباري موجه إلى ساكنة جماعة ريصانة الشمالية وأشار البلاغ الى أنه كما كان مقرراً، وبخصوص المسيرة الاحتجاجية السلمية التي كان من المزمع تنظيمها نحو عمالة إقليم العرائش للمطالبة بإرجاع الماء الصالح للشرب، يخبر البلاغ الساكنة الكريمة أنه تم عقد اجتماع مساء اليوم بمقر دائرة واد المخازن، بحضور رئيس دائرة واد المخازن (ممثلاً عن عمالة إقليم العرائش) والسيد المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء والكهرباء والسيد قائد قيادة ريصانة وعدد من رؤساء وأعضاء الجماعات وممثلين عن ساكنة ريصانة وفاعلين جمعويين.
وقد تم خلال هذا الاجتماع مناقشة الأسباب التقنية لانقطاع الماء، خاصة ارتباط الشبكة المائية بين مدينة طنجة وتطوان وأصيلة وخمس جماعات قروية، مما يشكل عائقاً أمام توفير الماء الكافي للجميع، خصوصاً في فصل الصيف.
وخَلُص الاجتماع إلى تزويد جماعة ريصانة الشمالية بالماء يومي الثلاثاء والجمعة خلال ما تبقى من فصل الصيف ، و إحداث ثقوب مائية بأنبوب "المر" وسط ريصانة، التابع لسد دار خروفة، لتوفير الماء لسقي الماشية وتلبية باقي الاحتياجات، وتقديم التزام شخصي من المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء والكهرباء بربط جماعة ريصانة الشمالية بشكل مباشر من سد واد المخازن في شهر دجنبر 2025، بما يضع حداً نهائياً لمشكل انقطاع الماء.
وخلال الاجتماع أعلن قرار تأجيل المسيرة الاحتجاجية إلى موعد لاحق، في حال عدم التزام المكتب الوطني للماء والكهرباء بهذه الوعود، وذلك في أجل أقصاه أسبوع من اليوم.
وذكر البلاغ جميع الساكنة والمواطنين الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة في المسيرة، وكل من ساهم في إيصال صوت ومعاناة الساكنة، وإكدوا على ضرورة استمرار وحدة الساكنة وتضامنها للمطالبة بكافة حقوقها المشروعة.
وكانت مصادر للجريدة أبلغت أن جماعة ثلاثاء ريصانة تعيش حالة مزرية بسبب انقطاع خدمة الماء الصالح للشرب . وأشارت الى أن السكان يموتون عطشا اكثر من شهرين من المعاناة والحرمان وأكدوا ان الواقع الآن هو واقع خطير .رغم أن السكان يؤدون فواتير الماء دون الاستفادة من خدمة التزود بالماء.