أول إصدار للحكواتي أحمد الدحراشي ( مشاهداتي من رحلتي إلى البيرو )

عبد السلام لعبادي -العرائش

صدر عن دار النشر " سليكي إخوان " الإصدار الأول للكاتب أحمد الدحراشي الحكواتي عنونه ب : " مشاهداتي من رحلتي إلى البيرو " وعن هذا الإصدار يقول الحكواتي أحمد الدحراشي : الكتاب يتظمن رحلتي إلى البيرو مابين 6 أبريل إلى 21 منه 2011 قبل أن يضيف : لقد كانت ولادة هذا الكتاب بالفعل رحلة شاقة، لقد كان الأمر أشبه بحلم تم تحقيقه.
ويعتبر هذا العمل السردي عبارة عن نص سفاري معاصر، دونت فيه مشاهداتي العميقة، التي تركتها في نفسي رحلتي الخالدة إلى جمهورية البيرو، بعد أن زرت هذا البلد الأصيل بدعوة علمية، للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول حول: "تطوير الأرشيف وتدبير المعلومة"، الذي انعقد بالجامعة الوطنية الكبرى "سان ماركوس" بالعاصمة البيروفيه ليما، يومي الخامس عشر والسادس عشر من شهر أبريل من سنة 2011 . ويوجه الكاتب كل الشكر الجزيل وعظيم الامتنان، إلى كل من ساعده في إخراج هذا الكتاب، الذي يعتبر باكورة إنتاجه الذي خرج إلى النور، كي يصل إلى يد القارئ الكريم وهم كثرة، ويخص بالذكر: الفاضلتين فتيحة ناجم الهلالي ومنية الصقلي، مديرتا مجموعة مدارس النخبة بالعرائش ومجموعة مدارس لحلو بالدار البيضاء، اللتين تفضلتا بتحمل نفقات طبع هذا العمل، لما عرف عنهما من تشجيع العمل الإبداعي باعتباره مكونا من مكونات التنمية البشرية .
ويضيف الكاتب "كما يسرني ويشرفني أن أسطر كل عرفان بالجميل إلى السيد أحمد أشرقي مندوب وزارة الثقافة بالعرائش لدعمه المعنوي غير المشروط، حيث كان دائم الاستفسار عن العديد من الأمور المتعلقة بطبع هذا الإصدار الأدبي، مبديا ترحيبه الكبير في إقامة حفل توقيع له في إطار "لقاء الشهر" الذي دأبت المندوبية على تنظيمه احتفاء بالإبداع والمبدعين لعرض إبداعهم. وبكل إخلاص أتقدم بالشكر الموفور لصديقي الغالي رمز التواضع و العطاء الإبداعي الكبير، الدكتور و الناقد إبراهيم الحجري لتفضله بالاطلاع على محتويات هذا العمل عندما كان مشروع كتاب، رغم مشاغله الكثيرة حيث لم يبخل علي بملاحظاته الدقيقة وتوجيهاته القيمة، ومشورته السديدة الدائمة، فكان بذلك نعم الموجه و المعين. كما أدين بالشكر إلى دار النشر "سليكي إخوان" بطنجة بمسيرها الأستاذ كريم سليكي بقبولها طبع هذا الكتاب ليخرج بهذه الحلة المرجوة، والشكر موصول إلى مصمم الأغلفة الفنان طارق سليكي، وأيضا إلى كافة العاملين في الدار. أرجو أن يحظى هذا الصنيع بإعجابكم، فتقديركم له بقدر قراءته هو ما أتطلع إليه، تعويضا عن جهد كبير بذلته امتد لأكثر من ثلاث سنوات، ليأتي بالمستوى الذي أرتضيه وترتضون عنه، وهو ما يحفزني أكثر على الاستمرار على درب الكتابة. من المقرر طرح هذا الكتاب في الأسواق قريبا "