الوداد الأكثر نشاطا في سوق الانتقالات الصيفية

بات فريق الوداد البيضاوي الأكثر نشاطا في سوق الانتقالات الصيفية بين الأندية الوطنية، فبعد التعاقدات التي وصفت بالمهمة مع لاعب إنتر ميلان السابق إبراهيم المعروفي، الذي لعب لأكثر من
ناد في ظرف موسمين، ومهاجم الرجاء محسن ياجور، لاعب شارلروا البلجيكي، الذي مازال فريقه الأم، الرجاء، ينتظر قرارا من الفيفا للحكم لصالحه بعدما وصف انتقاله إلى ناد سويسري باللاشرعي، ثم هداف الكوب، البرازيلي لويس جيفرسون، يسعى المتوج بلقب البطولة لهذا العام إلى تعزيز تركيبته البشرية بمجموعة من العناصر التي بإمكانه ضخ دماء جديدة في التركيبة البشرية للفريق المقبل على التنافس، الموسم القادم، على مجموعة من الواجهات. وعلمت «المساء» من مصدر مسؤول من المكتب المسير للوداد أن الفريق اقترح على مدافع المغرب التطواني أمين الرباطي، الذي يعد لاعبا حرا من أي ارتباط، عقدا بأجر سنوي يصل إلى 150 مليون سنتيم، وأشار المصدر ذاته إلى أن اللاعب سيحل بالبيضاء نهاية الأسبوع الجاري لمجالسة رئيس الوداد عبد الإله أكرم للخروج باتفاق يرضي الطرفين، في المقابل أكد مصدر مقرب من اللاعب السابق لأولمبيك مارسيليا والظفرة والوحدة الإماراتيين، وعميد المنتخب المحلي أن اللاعب توصل بعروض من أندية كالرجاء والجيش الملكي والوداد، وأن اللاعب متحمس لإنهاء مسيرته الكروية بأرض الوطن بالرغم من توصله بمجموعة من العروض المغرية من أندية خليجية، وأنه يحبذ الاستمرار في الدوري الوطني حتى يظل قريبا من العائلة ومن بعض مشاريعه الاستثمارية.
وفي موضوع ذي صلة يتجه الوداد نحو التجديد لحارس المرمى نادر لمياغري، حيث اقترح مسؤولو الوداد على المياغري عرضين، الأول التوقيع لمدة موسم واحد وبأجر شهري يصل إلى 9 ملايين ونصف مليون سنتيم، أما العرض الثاني فيقضي بالتوقيع مقابل أجر سنوي يصل إلى 120 مليون سنتيم، وتشير التقارير القادمة من مركب بنجلون إلى أن لمياغري يسير نحو التجديد بالرغم من أن اللاعب يطالب بأجر سنوي يصل إلى 150 مليونا أو أجر شهري يصل إلى 12 مليون سنتيم مقابل عقد يمتد لموسم واحد. وأضافت المصادر ذاتها أن مسؤولي الوداد يفكرون في التجديد لمصطفى بيضوضان وإقناع المهاجم فوزي عبد الغني، الذي وصفت مطالبه المادية بالمرتفعة، بالاستمرار كمهاجم أحمر لموسمين إضافيين.
كما استغنى المكتب المسير للوداد عن فكرة التعاقد مع ابن الفريق يونس المنقاري لارتفاع قيمته ولمطالبه التي اعتبرها المكتب المسير خيالية.