فرحة العيد وأجواء التضامن والتآزر الاجتماعي تدخل أسوار إصلاحية قلعة السراغنة

أضفت روح التضامن والتآزر الإجتماعي التي عبرت عنها بعض مكونات المجتمع المدني وعدد من المحسنين والمنتخبين والسلطات الإقليمية بمدينة قلعة السراغنة من خلال مبادرتها إلى مشاطرة نزلاء إصلاحية قلعة السراغنة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، طعما خاصا على أجواء العيد داخل أسوار هذه المؤسسة.
وفي هذا السياق قام السيد محمد نجيب بن الشيخ عامل إقليم قلعة السراغنة صباح أمس الأربعاء رفقة عدد من ممثلي الفعاليات المذكورة بزيارة تفقدية لهذه المؤسسة السجنية للاطلاع على أوضاع نزلائها في هذا اليوم السعيد، والتعبير عن تعاطف كافة مكونات المجتمع معهم وإدخال فرحة العيد على قلوبهم وفق ما تقتضيه الأصول ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء في مثل هذه المناسبة الدينية الكريمة.
وقد ساهمت هذه الفعاليات ب15 أضحية لفائدة نزلاء الإصلاحية حتى تتاح لهم فرصة إحياء هذا اليوم ضمن الطقوس التقليدية للاحتفال بعيد الأضحى، وفي جو يتسم بالسرور والبهجة، حرصا على تعويضهم عن الدفء الأسري المطلوب في مثل هذه المناسبة، والذي لا يتوفر عادة إلا بين أحضان أهاليهم وذويهم.
وعبر عدد من نزلاء الإصلاحية خلال هذه الزيارة عن ارتياحهم وامتنانهم العميق لكل المساهمين في هذه المبادرة التي تدل على روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع المغربي المتشبث بتعاليم الإسلام الحنيف الذي يحث على الوقوف الى جانب السجناء في محنتهم، مشيدين في الوقت ذاته بما يتمتعون به من معاملة طيبة من قبل إدارة المؤسسة التي توفر للعديد منهم فرص التعلم والتكوين.