قال رئيس قسم سلسلة الإنتاج الحيواني بوزارة الفلاحة السيد عبد الرحمان بلكحل، إن العدد الإجمالي لقطيع الأغنام والماعز يقدر هذه السنة ب23 مليون رأس، من بينها 5ر17 مليون رأس من الأغنام و5ر5 ملايين من الماعز. وأكد السيد بلكحل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس، أن العرض الذي يبلغ 9ر6 مليون رأس، من بينها 3ر4 مليون من ذكور الأغنام و6ر2 مليون من الماعز وإناث الأغنام، يغطي بشكل واسع الطلب المقدر ب1ر5 مليون رأس، من بينها 6ر4 مليون من الأغنام و500 ألف من الماعز.
+ الحالة الصحية للقطيع الوطني جيدة +
وأشار إلى أنه تم تلقيح كل القطيع من أغنام وماعز ضد الأمراض المعدية، موضحا أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بمرض بفضل، على الخصوص، حملات التلقيح ضد الأمراض ذات التأثير الاقتصادي، ولاسيما الأمراض الطفيلية.
كما ركز المسؤول على انعكاسات الموسم الفلاحي الممتاز الذي ساهم في توفير الكلإ للماشية، مما مكن الفلاحين من إعداد ماشيتهم بشكل جيد.
وأضاف السيد بلكحل أن عيد الأضحى له انعكاسات اقتصادية هامة، موضحا أن سيتم تحويل جزء كبير من رقم المعاملات المتعلق بحركة بيع الأغنام والماعز والمقدرة ب2ر7 مليار درهم، نحو الوسط القروي.
ومن ناحية أخرى، أكد السيد لكحل أن الأثمنة تتراوح ما بين 40 و47 درهما للكيلوغرام بالأسواق المنظمة، ولاسيما بالمتاجر الكبرى، وما بين 1400 و2400 درهم للرأس بالأسواق.
وكان وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش قد أكد، أول أمس الثلاثاء، أن الحالة الصحية للقطيع "جيدة" بفضل، على الخصوص، الظروف المناخية التي ميزت الموسم الفلاحي الماضي والجهود التي قام بها مربو الماشية.
وأوضح الوزير أنه تم تلقيح أزيد من 150 ألف رأس من الأغنام ضد مرض اللسان الأزرق، وأزيد من 500 ألف رأس ضد داء الجدري.
وأضاف الوزير أن "هذه الحملات مكنت برسم سنة 2009 من تلقيح حوالي 23 ألف رأس من الأغنام ضد طاعون المجترات الصغيرة، وحوالي 500 ألف ضد داء الجدري على صعيد بؤر لهذا المرض، وحوالي 40 ألف ضد مرض اللسان الأزرق على صعيد الأقاليم المتضررة من هذا المرض".
كما أكد الوزير أن عمليات المراقبة البيطرية ستتم على صعيد نقط البيع المرخص لها، وأنه سيتم تأمين مداومة بيطرية يوم عيد الأضحى.
