في مراكش : جمعيات للمجتمع المدني، وجمعيات "المنتخب المدني".

a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text="في مراكش : جمعيات للمجتمع المدني، وجمعيات "المنتخب المدني"." data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=8857" data-via="" data-lang="ar"
شارك
محمد القنور .
عدسة : محمد سماع .
ذ خالد الفتاوي
فجر المحامي خالد الفتاوي العضو بالمجلس الجماعي لمراكش،قنبلة داخل المجلس الجماعي لمراكش،عندما إنتقد أعضاء مستشارين جماعيين من حزب العدالة والتنمية بالمجلس، أثناء حضورهم الدورة الاستثنائية للمجلس الخاصة بدعم جمعيات المجتمع المدني للدفاع، ووصف الفتاوي هذا الحضور، بالمحير للعقول ، خصوصا وأن حزب العدالة والتنمية كان قد صوت برفض ميزانية المجلس.
ولم يخف الفتاوي إندهاشه من التدخل التوضيحي لممثل السلطة بخصوص هذا الخصوص ، عندما أجاز دعم هذه الجمعيات "الجماعية" شريطة عدم مشاركة "أربابها" في التصويت قبل أن يتراجع ، ويعتبر تصريحه مجرد إجتهادات شخصية ، وأمام عجز ممثل قسم الجماعات المحلية بولاية مراكش عن الرد على تساؤلات الفتاوي التي وصفت بالمحرجة والواضحة.
إلى ذلك تساءل الفتاوي عن جمعية مهنية تقدمت بطلب منحة 50 ألف درهم من أجل اقتناء سترات لمهنييها، ودعا الفتاوي أعضاء المجلس إلى الابتعاد عن الاستفادة من منحة دعم الجمعيات التي يقدمها المجلس الجماعي مراكش، مبرزا أن جل الأعضاء يترأسون جمعيات المجتمع المدني المستفيدة من دعم المجلس الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام .
من جهة أخرى، نددت مجموعة الجمعيات المهنية والتجارية بسلوك مستشاري ومستشارات العدالة والتنمية ، معبرة أن المرحلة الراهنة في تدبير الشأن الجماعي، لم تعد تقبل سياسة الكيل بمكيالين، عوض الإلتزام بمبادئ ومقتضيات الميثاق الجماعي.
في ذات السياق، دعت قيادات حزبية من حزبي الإتحاد الإشتراكي والتقدم والإشتراكية، متابعة لتدبير الشأن الجماعي بمدينة الرجال السبعة ، بتفعيل القانون الذي يمنع المستشارين الجماعيين ممن يترأسون جمعيات المجتمع المدني، أو يسيرونها بخيوط "الماريونيت" حسب تعبير ذات المصادر، من الإستفادة من دعم المجلس الجماعي لهذه الجمعيا
وأكدت ذات المصادر على أهمية الإلتزام والإنضباط لمقتضيات الفصل 22 من قانون الميثاق الجماعي الذي ينص منع كل عضو من المجلس الجماعي من أن يربط مصالح خاصة مع الجماعة التي هو عضو فيها، أو يبرم معها أعمالا …
وحرصا من "مراكش بريس" على إستجلاء الأمر، فقد إتصلت الجريدة بالعديد من مستشاري المجلس الجماعي، المحسوبين على "حزب العدالة والتنمية" غير أن هواتفهم ظلت ترن ، دون جواب.
a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text="في مراكش : جمعيات للمجتمع المدني، وجمعيات "المنتخب المدني"." data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=8857" data-via="" data-lang="ar"
شارك