منذ الوهلة الأولى لوصول جائحة كورونا للمغرب، بدأ الكل بالمساهمة والمساعدة خاصة للفئة الهشة من المجتمع لمواجهة التداعيات الاجتماعية لهذا الوباء...وبدأت تظهر مجموعة من التسائلات للمواطنين ببني انصار: هل ساهم أوتبرّع أعيان المدينة والميسورين ورجال الأعمال والسياسيون بأي دعم مالي لفائدة صندوق مواجهة تداعيات جائحة فيروس "كورونا" المستجد.الذي أحدث من طرف الدولة لمحاربة الوباء والتخفيف من أضراره الصحية والاجتماعية.خاصة ان هذه المرحلة تتطلب التعاون والتوحد لأجل المصلحة العليا للوطن فلحد الساعة وبعد ممرور أكثر من شهر من ظهور هذا الوباء الفتاك، لم نسمع إلا القليل جدا عن المساهمة من طرف أعيان المدينة والميسورين لمساعدة الفقراء والمحتاجين: منهم الأرامل و ذوي الاحتياجات الخاصة، و الذين توقفوا عن العمل في هذه الظروف الصعبة و ليس لهم أي مدخول من أي جهة فاذا كانت هذه الطبقة الميسورة تدعو في مجموعة من المناسبات إلى ما يسمى التكافئ الاجتماعي والإنساني؛ فهذه هي الظرفية الملائمة لمساعدة المعوزين والفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة. ومساعدة المعوزين ولو بالقليل من المال أو بقفة من المواد الغذائية الأساسية، لتكريس ثقافة التضامن و التآزر بغية التخفيف من معاناة هذه الفئة من المحتاجين و المسنين... أو شباباً يعانون من أمراض مزمنة أو من عوائق بدنية؛ خصوصا في هذا الوقت لمواجهة فيروس كورونا ومن هذا المنبر لا ننكر اعتزازنا بالتجاوب التلقائي بالحس التضامني الرفيع وروح المسؤولية والتضامن بين الساكنة؛ والتي عبر عنها بعض الفاعلون الاقتصاديون، والمحسنون، وهيئات المجتمع المدني؛ من خلال مساهمتهم في الجهود التضامنية لمواجهة هذه الوضعية الاستثنائية التي تمر منها المملكة