أعضاء يدعون إلى حل جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر بدعوى ثبوت أخطاء في تسيير التنظيم

توصل ناظور24 بنسخة من محضر اجتماع خاص بأعضاء جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر فرع الناظور ، و الذي عقد حسب نص الوثيقة بتاريخ 7 نوفمبر 2010 ، و قد حضر الاجتماع كل من السيد نور الدين الداودي بصفته نائبا أولا ، الشاوي السعدي أمين مال الجمعية عبد القادر الواحيدي نائبه ، و حميد ادقيدق مقرارا و ميمون البركاني نائبه ، و ثلاث مستشارون هم : بلعربي ميمون ، عبد القادر الشرقاوي ، و عبد الله الدوادي
الاجتماع الذي دعا إليه المكتب المحلي سجل غياب بعض العناصر دون ذكر عذر قاهر ، كما عالج اللقاء نقاط محورية تصب في سياق عمل الجمعية و اهتمامها بالانشغالات الاجتماعية لمختلف منخرطيها ، و في عرض المحضر الرسمي المنجز و المصادق عليها بتصحيح إمضاء الحاضرين أكدوا أن الوثيقة تعد استقالة جماعية تُمليها مجموعة من الأخطاء المرتكبة عمدا ضمن ذات التنظيم ، و قد أوجز المحضر الأخطاء في مجموعة من النقاط التي وافق عليه الحاضرون بالإجماع وهي كالأتي :
- القرارات الانفرادية لرئيس الفرع فيما يخص رحلة جونيف
- غياب اجتماعات دورية لرئيس الفرع مع باقي الأعضاء
- الإخلال ببنود القانون الأساسي فيما يخص انتداب محامين أجانب
- إلغاء مسيرة تضامنية مع المعتقل مصطفى سلمى دون استشارة المكتب المسير للجمعية
اجتماع طالب أيضا السلطات المحلية بإلغاء و حل المكتب الحالي و بالتالي سحب الأختام الإدارية من الكاتب العام لفرع الناظور
هي بوادر الانشقاق إذن ، بدأت تظهر معالمها ضمن الخريطة التركيبية لجمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر ( فرع الناظور ) فهل ستصمد باقي الفروع الوطنية أمام هذا التيار الجارف ، أم أن مسيرة الوقوف ضد الجزائر و المطالبة بالحقوق و الاعتذار الرسمي ستنتهي عند أول محطة تعوق مسيرتها ؟