كشفت جريدة العلم الأمازيغي، بعد أن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقال صدر بجريدة el mundo الاسبانية، والتي زعمت أنها أجرت حوار مع المعتقل ناصر الزفزافي، والذي عنونته ب"يرغمونني على قول عاش الملك لايقاف تعذيبي". وقالت الجريدة أن أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي، أكد في تصريح لها، بأن هذا الحوار لا أساس له من الصحة، وقال؛ "وكيف لمن يرغمه على قول عاش الملك أن يسمح له باجراء حوار مع صحيفة أسبانية". وأضافت الجريدة ذاتها، أن الزفزافي الأب، أرجح الأمر إلى التوتر القائم بين البلدين؛ حيث قال: "ولربما الوضع الدبلوماسي الحالي هو ما جعل إسبانيا تقدم على نشر هذا التلفيق لابني، والمسألة واضحة لأنه مسجون منذ أربع سنوات، كيف تذكره الاعلام الإسباني الآن؟". وأكد أحمد الزفزافي ضمن ذات التصريح أن "آخر ما صدر عن ابني، وهو في زنزانته هي الرسالة التي نشرتها على حائطي الفايسبوكي، وأنا الوحيد من يعبر عن آراء إبني خارج السجن". وختم الزفزافي الأب قوله ب "قد تكون الجريدة الاسبانية بنت حوارها عن التسجيل المسرب، والذي حكى فيه ناصر معاناته الأولى في سجن الدارالبيضاء".