شهدت بعض الجماعات التابعة لإقليم الدريوش، منذ يومين متم غشت المنصرم، تساقطات مطرية رعدية هامة، واصلت إنعاش الآمال رغم هروب الساكنة من الشوارع، إلا أنهم يأملون في موسم جيد بعد أشهر عجاف من الجفاف. وفي ظل افتقار وحاجة الإقليم وأراضيه الجافة إلى رحمة الله عز وجل، ساهمت هذه التساقطات في الرفع إلى حد ما في منسوب واد كرت والفرشة المائية، في وقت لا زالت تستعد فيه الدولة لاستثمار ملايين الدراهم لتدبير ندرة المياه التي هددت المغرب خلال العام الحالي. وشهدت مدينة الدريوش عشية اليوم فاتح شتنبر تساقطات رعدية مفاجئة، أرغمت الساكنة وعدد من المواطنين إلى الدخول إلى منازلهم إلى حين توقف التساقطات المطرية.