وافقت حكومة مدريد يوم الثلاثاء الماضي، على التعاقد مع شركات خاصة، من أجل تركيب أنظمة ذكية في المعابر الحدودية التي تفصل سبتة ومليلية المحتلتين بالمغرب، عن محيطهما امتدادهما الجغرافي بالمملكة، ورصدت لهذا الغرض ميزانية تجاوزت 16 مليون أورو. ويروم استعمال هذه الأنظمة الذكية إلى مكافحة الإحتيال وتزوير الوثائق، وتماشيا مع نظام شنغن الأوروبي. وحسب معطيات بثها موقع جريدة "منارة سبتة"، فقد رصدت الحكومة الإسبانية 6.8 مليون أورو، لتركيب أجهزة ذكية لقراءات معطيات جوازات السفر وبطاقات الهوية في المعبر الحدودي المسمى "تراخال" بين سبتةالمحتلة ومدينة الفنيدق شمال المملكة المغربية، كما رصدت 10.3 مليون أورو لتركيب الأجهزة نفسها في معبر "بني أنصار" بين مليلية المحتلة والناظور.