نجح الحرس المدني الإسباني، في تنفيذ عملية أمنية محكمة أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية يقودها مغاربة، تنشط في مجالات تهريب وتصنيع الأسلحة داخل ورشات سرية، إلى جانب تزوير وثائق رسمية تُستعمل في الهجرة غير الشرعية والاتجار الدولي بالمخدرات. وحسب مصادر متطابقة، فقد بدأت خيوط القضية عندما اعترضت السلطات الإسبانية طرداً مشبوهاً كان موجهاً إلى تركيا، وُجد داخله جوازات سفر إسبانية مزورة.