تعيش أربع عائلات مغربية حالة من القلق وعدم اليقين منذ أكثر من خمسة أشهر، عقب توقيف أبنائها من طرف السلطات الأمنية في أذربيجان، إثر شجار مع مواطن جزائري، تقول العائلات إنه تعمد إهانة العلم المغربي والمقدسات الوطنية، ما أدى إلى تدخل أمني انتهى باعتقال الشبان المغاربة وإطلاق سراح الطرف الجزائري. وحسب ما تناقلته مصادر متطابقة، فقد تم اقتياد الشبان المغاربة إلى أحد مراكز التوقيف في ظروف وصفت بالقاسية، بينما ظل المواطن الجزائري في حالة سراح، ما أثار استياء العائلات التي تعتبر أبناءها ضحايا لانحياز غير مبرر من السلطات.