شهدت العاصمة الفرنسية باريس، يوم الثلاثاء 13 ماي، حادثة مروعة تمثلت في محاولة اختطاف رجل وزوجته الحامل في شهرها الخامس، على يد عصابة مكونة من أربعة أفراد. الهجوم، الذي وقع في وضح النهار، لم ينتهِ كما خُطّط له، بفضل تدخل بطولي لمواطن فرنسي من أصل مغربي يُدعى نَبيل، الذي اندفع نحو المعتدين حاملاً مطفأة حريق، ما دفعهم إلى الفرار. الحادث وقع في الدائرة 11 بباريس، حين حاول ثلاثة أشخاص ملثمين إدخال الضحيتين بالقوة إلى شاحنة مموهة بشعار شركة "Chronopost"، قبل أن يلاحظ نَبيل، وهو صاحب متجر للدراجات الهوائية ويقطن بالمنطقة، ما يجري من نافذة منزله.