مع اقتراب انطلاق موسم العبور "مرحبا 2025"، تعود إلى الواجهة قضية الشاب مروان المقدم، الذي اختفى في ظروف غامضة قبل أزيد من سنة على متن باخرة "أرماس" خلال رحلة بحرية انطلقت من ميناء بني انصار في اتجاه ميناء موتريل الإسباني. الحادثة التي لم تلق أي تجاوب جدي من طرف الشركة الإسبانية، بدأت اليوم تثير تساؤلات قوية حول مدى تأثير حملة المقاطعة التي تقودها عائلة مروان، وتلقى تفاعلاً متصاعداً من طرف أفراد الجالية المغربية. ورغم مرور أكثر من سنة على "الرحلة المشؤومة"، لا تزال أسرة مروان تصطدم بجدار الصمت. فقد امتنعت الشركة، حسب ما أكدته العائلة، عن الرد على المراسلات والاستفسارات التي توصلت بها من العائلة، محاميها، السلطات المغربية، وحتى منظمات حقوقية تُتابع القضية. كما لم تقدم الشركة أي توضيح بشأن مصير مروان أو عن ظروف اختفائه، بل ادعت أن كاميرات المراقبة على متن الباخرة كانت معطلة، دون أن تكشف عن مكان حقيبته أو أي معطى آخر يفيد في البحث.