دخلت إسبانيا في حالة من القلق والترقب بعد التطورات الأخيرة المرتبطة بتنظيم كأس العالم 2030، خصوصا عقب الزيارة اللافتة التي قام بها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى المغرب، والتي حملت معها رسائل سياسية واقتصادية قوية، غيرت مسار التوقعات بخصوص هوية المدينة التي ستحتضن المباراة النهائية لهذا الحدث العالمي. زيارة لامي لم تكن بروتوكولية فقط، بل أفرزت توقيع اتفاقيات مهمة بين الرباط ولندن، أبرزها دعم شركات بريطانية لتطوير مشاريع مرتبطة مباشرة بالبنية التحتية لمونديال 2030. من بينها ملاعب عملاقة، شبكات نقل متطورة، ومرافق سياحية تستعد لاستقبال ملايين الزوار.