في تحول دبلوماسي لافت يحمل رسائل سياسية قوية، أقدمت السلطات السورية مؤخرًا على إغلاق مكاتب جبهة "البوليساريو" الانفصالية بالعاصمة دمشق، في خطوة تعكس بداية تغيير جذري في موقف دمشق من قضية الصحراء المغربية. القرار السوري تزامن مع زيارة وفد تقني مغربي إلى دمشق، يعمل على التحضير لإعادة فتح السفارة المغربية المغلقة منذ أكثر من عشر سنوات، ما يعزز فرضية استئناف العلاقات الثنائية بشكل رسمي بين البلدين في المستقبل القريب.