بدأت تفاصيل جديدة تظهر في ملف مقتل الشاب سهيل الخلفاوي، الذي أُردي برصاص الشرطة في حي بيل دو ماي بمدينة مارسيليا عام 2021، حيث تواجه القضية تعقيدات غير مسبوقة بعد فقدان تسعة أدلة رئيسية في التحقيق، مما دفع عائلته لتقديم شكوى رسمية تتهم السلطات ب"إخفاء متعمد". القضية التي هزت الرأي العام الفرنسي شهدت تطورا صادما بعد إعلان قاضي التحقيق المكلف بالملف عن اختفاء تسعة من الأدلة الرئيسية. وتشمل هذه الأدلة تسجيلات من كاميرات المراقبة التابعة لبنك قريب من موقع الحادث، وتسجيلات استجواب الشرطي المتهم، وحتى الرصاصة التي أودت بحياة سهيل. وفقا للرسالة الرسمية المؤرخة 4 يونيو، فإن الأدلة المفقودة لم تعاد إلى إدارة المحفوظات بعد إخراجها عام 2022.