في تطورات متسارعة ضمن القضية المعروفة إعلاميًا ب"إسكوبار الصحراء"، كشف شاهد رئيسي أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس، عن معطيات صادمة تتعلق بعمليات مالية ضخمة وسهرات مشبوهة نُظمت في فيلا فاخرة بحي كاليفورنيا، كان يحضرها برلمانيون ورجال أعمال بارزون. الشاهد المسمى (توفيق.ز)، وهو مستخدم سابق في شركة صيانة تابعة للمجلس الأعلى للتعليم، قال إنه اشتغل كمدير تنفيذي مع المدعو "المالي" منذ 2013، وساهم في استيراد 61 سيارة من الصين لفائدة مشروع معرض للسيارات، مشيرًا إلى أنه نقل شخصيًا "كارطونة" قُدرت قيمتها بمليار سنتيم إلى "بلاص بلازا".