لقي رجل في السادسة والخمسين من عمره مصرعه، عصر الأربعاء 16 يوليوز الجاري، غرقاً في شاطئ الصفيحة التابع لجماعة آيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة، في مشهد مأساوي خلف صدمة بين المصطافين. ووفقاً لمصادر محلية، فإن الهالك ينحدر من جماعة أجدير وكان يسبح في منطقة غير محروسة من الشاطئ، قبل أن تباغته التيارات القوية وتسحبه إلى أعماق البحر، دون أن تنجح محاولات الإنقاذ التي قام بها بعض المواطنين. وقد جرى انتشال جثة الغريق ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، فيما باشرت مصالح الدرك والسلطات المحلية تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة للوقوف على تفاصيل الحادث. وتأتي هذه الفاجعة بعد يومين فقط من حادثة مماثلة شهدها شاطئ السواني بمنطقة البوسطو، حيث غرق رجل ستيني في ظروف مشابهة، ما يسلط الضوء على خطورة السباحة في الشواطئ غير المحروسة. وعبّر عدد من المواطنين عن استيائهم من تكرار هذه الحوادث، مطالبين بتعزيز التغطية الوقائية بالشواطئ ومضاعفة عدد المنقذين خلال موسم الصيف لتفادي مزيد من الأرواح المهدورة.