تعيش ساكنة مدينة زايو حالة من الاستياء الشديد نتيجة الغياب المتكرر للأطباء بمستشفى القرب، المرفق الصحي الوحيد في المدينة، ما تسبب في تفاقم معاناة المرضى، خصوصًا كبار السن والنساء الحوامل وذوي الأمراض المزمنة. رغم أن المستشفى أُحدث بهدف تقريب الخدمات الصحية من المواطنين وتخفيف الضغط عن مستشفى الحسني بالناظور، فإن غياب الأطباء في تخصصات أساسية مثل طب النساء والتوليد وطب الأطفال جعل خدماته شبه مشلولة في كثير من الأحيان، ما يضطر المرضى إلى التنقل إلى مؤسسات صحية أخرى تبعد عشرات الكيلومترات أو اللجوء إلى القطاع الخاص، وهو خيار غير متاح لعدد كبير من الأسر محدودة الدخل.