في واقعة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإلكترونية التي تهدد أمن المواطنين المالي، شهدت مدينة زايو هزة أمنية بارزة بعدما وقع المواطن الطيب الطيبي ضحية لعملية نصب متطورة، كلفته مبلغ 20 مليون سنتيم، أي ما يعادل 200 ألف درهم. الحادثة، التي وصفها مراقبون ب"الخطيرة"، كشفت عن أسلوب احتيالي معقد، يحاكي نمط "السماوي" المعروف، حيث يستدرج الضحية بوعود مالية أو خدمات وهمية، ويُقنع بتحويل مبالغ مالية دون وعي بالمخاطر. في هذه الحالة، استغل الشاب المشتبه به ثقة الطيب الطيبي، وتمكن من إقناعه بتحويل المبلغ عبر حساب بنكي، في سياق بدا للضحية طبيعيًا وموثوقا.