تقدّمت كلّ من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DST) والمديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED) خلال السنة التي نودّعها بعد ساعات، بشكاية أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في الرباط. ووجّهت الأجهزة الثلاثة لهؤلاء الأشخاص الذين يعيشون خارج التراب الوطني لهم عدة اتهامات، أبرزها التشهير بالمؤسسات السيادية في المملكة. ووجّهت للمعنيين بالأمر تهم "إهانة موظفين عموميين خلال مزاولتهم مهامّهم ونشر ادّعاءات ومعطيات كاذبة والتشهير بشخصيات عمومية وإهانة منظمة والوشاية الكاذبة والتبليغ عن جرائم وهمية". ويتقدم المعنيين بالأمر الذين جرى تسجيل شكايات في حقهم راضي الليلي، الذي كان قد اختار فرنسا ملجأ له، قبل أن يتبنّى الأطروحة المشروخة لمرتزقة البوليساريو. ولجأ المعني بالأمر إلى الانفصاليين، الذين يدعمهم النظام العسكري الحاكم في الجزائر بعد فشله الذريع في إثبات ذاته كمقدّم إخبار في القناة الأولى المغربية "إتم"، التي كان قد فعل كل ما يستطيع لربح "دعواه" المزعومة ضدّها دون جدوى.