تعليقا على قرار استقالة عبد العربي، المدير المركزي لحزب العدالة والتنمية، قالت سمية ابن خلدون، عضو الأمانة العامة للحزب، "كنت أفضل أن لا يتكلم الأخ العزيز العربي في موضوع جرى في لقاء داخلي ولكل زاوية نظره..لكن مادام تكلم فيمكن أن اسمح لنفسي بتقديم توضيحات سريعة.. اوكد أن سعد الدين لم "يفرض " عمارة ولم "يتعنت". و أضافت إبن خلدون في تعليق لها بأحد المجموعات على تطبيق الواتساب، "بالعكس للأسف الأخ العربي هو من تعنت بعد مداولة في موضوع اختيار المسؤول المالي في اجتماعيين متتاليين للأمانة العامة وبعد أن استشرنا الأخ بنكيران لتجربته الطويلة بالأمانة العامة ومعرفته بالرجال (والنساء) وأيهم الأصلح للمهام..أفضت المداولات والاستشارة لاختيار الأخ عمارة (زكاه كثيرا في هذه المهمة الأخ بنكيران)". وتابعت عضو المجلس الوطني ل"البيجيدي"، "للأسف أصر الأخ العربي على الاستقالة رغم أننا كلنا تقريبا راجعناه في الموضوع وقلنا ليس من شيمنا في الحزب أن نضغط ب "إما إنفاذ رأيي إما استقيل"..( وللاشارة سبب الرفض الذي ساقه الأخ العربي هو أن عمارة "تيزر بزاف ف التوقيع على النفقات "مما يخنق الحزب حسب أقوال العربي..موضوع عدد سنين توليه هذه المهمة كان ثانويا في مداخلة الاخ العربي)..مع ذلك وصلنا لحل وسط قلنا ندفع اسم عمارة بالملف القانوني لضرورة وضع اسم بالملف القانوني لدى السلطات ولأن الآجل المحدد لوضع الملف قد انتهى..وبعد سنة نكون هيئنا شخصا آخر يتولى المهمة". وأضافت ابن خلدون، "اعتقدنا أن الأخ العربي بعد هذا الحل الوسط لن يصر وسيتراجع عن تقديم استقالته…للأسف تفاجئنا انه لم يتراجع بل لم ينتظر بث الأمانة العامة في الموضوع بالمدة الزمنية المحددة.. وأدلى بتصريح للصحافة حول استقالته قبل البث فيها..مع ذلك شخصيا أكن له كامل الاحترام وكنت أتمنى أن يتراجع وتطوى الصفحة..موضوع اختيار فلان أو علان في مهمة ما لا يستوجب في نظري الاستقالة..خاصة إذا تم هذا الاختيار بعد مداولات واستشارات مقدرة".