وجه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، التحية إلى المرأة المغربية في الجبل و في القرية و في السهول و المدن، و إلى المرأة الفلاحة والعاملة والمرأة المكافحة والسياسية والنقابية والمحامية والمقاولة، وأيضا ربات البيوت وكذا المرأة التي تسلمت مراتب المسؤولية سواء البرلمانية أو الوزيرة أو كاتبة الدولة أو المسؤولة في الإدارة أو في القطاع الخاص أو المرأة المقاولة التي لها اليوم دور مهم، وكذا المرأة الصانعة التقليدية والنساء في التعاونيات وفي مختلف المناطق، دون أن ننسى اللواتي ولجن العمل الدبلوماسي وعالم القضاء ومختلف المهن. و أضاف العثماني وخلال افتتاحه الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي يوم خميس 8 مارس 2018، أن حكومته ملتزمة بتنزيل مقتضيات الدستور وبتنفيذ التوجيهات الملكية السامية، وبتطبيق مقتضيات البرنامج الحكومي الخاص باعتماد مزيد من البرامج المدعمة لوجود المرأة ولاستقلاليتها وضمان مساهمتها النشيطة في الحياة العامة. و أوضح رئيس الحكومة أن هناك اهتمام كبير بالمصادقة على قانون مكافحة العنف ضد النساء وتطوير عدد من المقتضيات التشريعية والتنظيمية والتدبيرية والعملية، من قبيل خطة إكرام 2 التي صودق عليها في مرحلة سابقة وانتهاء بعدد من الإجراءات الجزئية التي تقوم بها الحكومة في جميع المجالات. و أوضح العثماني، أن المغرب كان سباقا في إدماج مقاربة النوع في الميزانيات السنوية، وهو "إجراء مهم يحتاج إلى الاهتمام الكافي من أجل التنفيذ والتطبيق، إنه مسار سارت عليه بلادنا منذ سنوات وسيتعزز على اعتبار أن لدينا إرادة للمضي إلى أبعد مدى تطبيقا وتنفيذا للمبادئ العامة التي نؤمن بها والتي تتجلى في المساواة بين النساء والرجال ودعم دور المرأة النشيط في مختلف المجالات".