1. يقلل من التوتر: أظهرت دراسة شملت أكثر من 3500 شخص بالغ أن التأمل يحد من الشعور بالتوتر. وفي العادة، يسبب الإجهاد العقلي والجسدي وتزايد مستويات هرمون الإجهاد، الكورتيزول cortisol. ويسفر ذلك عن العديد من الآثار الضارة للجسم، ويمكن لهذه الآثار أن تؤدي لاضطراب النوم، وتفاقم الاكتئاب والقلق، كما تسبب ارتفاع ضغط الدم، وتسهم أيضا في الشعور بالتعب والتفكير المعتم. وفي دراسة، استغرقت 8 أسابيع، ثبت أن أسلوب للتأمل يسمى “التأمل الذهني” خفض الالتهاب الناجم عن الإجهاد. وأظهرت الأبحاث أن التأمل قد يحسن أيضا الأعراض المرتبطة بالإجهاد، بما في ذلك متلازمة القولون العصبي، واضطراب ما بعد الصدمة والفيبروميالغيا fibromyalgia (وهو مرض مزمن تصحبه آلام واسعة النطاق). 2. يتحكم في القلق: أثبتت دراسة عن التحكم في القلق أن التأمل الذهني ساعد المشاركين على تخفيف القلق لديهم. كما انخفضت أعراض اضطرابات القلق، مثل الرهبة، والقلق الاجتماعي، وجنون العظمة، والوسواس القهري ونوبات الذعر. وهناك دراسة أخرى أجريت على 18 مشاركا قد أوضحت أيضا عدة استراتيجيات مختلفة قد تخفض من مستويات القلق. 3. يعزز الصحة العاطفية: يمكن لبعض أشكال التأمل أن تؤدي إلى تحسين صورة الذات وإضفاء نظرة أكثر إيجابية على الحياة، وقد وجدت دراستان عن التأمل الذهني انخفاض الاكتئاب بين أكثر من 4600 من البالغين بعدما تم تقليل نسبة إفراز السيتوكينات cytokines (بروتين سكري يستخدم في عمليات نقل الاشارة والتواصل فيما بين خلايا الجسم) والذي يزداد إفرازه عند الشعور بالإجهاد، ويسبب تأثيرا سلبيا على مزاج الشخص. كما أجريت دراسة علمية للمقارنة بين النشاط الكهربائي لمخ الإنسان الذي يمارس التأمل الذهني وأمخاخ غير الممارسين لذلك النشاط. وأظهرت الدراسة أن أولئك الذين تأملوا ذهنيا حدثت لديهم تغييرات قابلة للقياس في النشاط في المجالات المتعلقة بالتفكير الإيجابي والتفاؤل. 4. يعزز الوعي الذاتي: إن بعض أشكال التأمل الذاتي تساعد على تطوير فهم أكبر للنفس، وكيفية التواصل على أفضل ما يكون بمن حولنا. فيما تهدف أشكال أخرى إلى تعلم كيفية التعرف على الأفكار الضارة أو الانهزامية. وتتلخص الفكرة في أنه كلما أمكنك اكتساب المزيد من الوعي بعادات تفكيرك، يمكنك توجيهها نحو أنماط أكثر إيجابية. وأثبتت دراسة أجريت على 40 مشاركا من #الرجال والنساء، الذين تلقوا برنامج التأمل الذهني، تقليص الشعور بالوحدة. كما أسفر التأمل عن زيادة قدراتهم الإبداعية على حل المشكلات.