جاء رد التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين يسرعة فائقة، بعدما وصفت وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، اقتحام مجموعة منهم، لمقر ملحقتها بالرباط ب"السلوك غير المبرر"، مؤكدة على أن باب الحوار ظل مفتوحا في وجه جميع مجموعات الأشخاص في وضعية إعاقة. وأكدت تنسيقية المكفوفين، على أنه لم يتم "الاعتداء على أي أحد من الموظفين بل كان الباب مفتوحا على مصراعيه". وأوضحت التنسيقية، أنها سبق أن أكدت "عدم جدية وزارة الحقاوي في حوارها معهم، وأنها لم تستطع الإجابة عن أسئلتهم بوضوح". وأضاف المصدر ذاته، أن مطالبهم في الإدماج في الوظيفة العمومية، كان دائما، "سبب إقصائنا المباشر من المباريات التي لا تكرس سوى الحزبية والزبونية". وطالبت التنسيقية، الحكومة، "بحوار جاد، وليس حوارات أمنية كما حدث معهم أخيرا، وإعطائهم ضمانات، حول تشغيل المكفوفين الذين لذيهم وضعية خاصة خلاف الإعاقات الأخرى"،حيث أكدت ذات التنسيقية على أنها ستنتظر لفترة من أجل حل ملفها، مهددة بالانتحار. وكان 20 معطلا في وضعية إعاقة بصرية، ينتمون للتنسيقية، اعتصموا بداية الأسبوع في مقر ملحقة وزارة الأسرة والتضامن بالرباط، مطالبين بالإدماج المباشر في الوظيفة العمومية.