في ظل تفشي الوباء ببلادنا وإعلان وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، أن كافة مؤشرات تتبع الحالة الوبائية تؤكد دخول المغرب في مرحلة الانتشار الجماعاتي لجائحة "كوفيد-19′′، منذ خمسة إلى ستة أسابيع، مع ترقب بلوغ المنحنى الوبائي ذروته في الأيام القليلة القادمة، تعددت المطالب من أجل تأجيل الانتخابات التشريعية في 8 شتنبر المقبل. وأطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسما "هاشتاغ" طالبوا من خلاله الحكومة بضرورة تأجيل الانتخابات المقبلة التي ستعرف مشاركة الملايين من المغاربة، الأمر الذي ينذر بوضع وبائي أسوأ في ظل ارتفاع مهول في عدد الإصابات بفيروس كورونا. واعتبر مطلقوا الهاشتاغ أن تأجيل موعد الإنتخابات بات أمرا ضروريا وملحا، مؤكدة أن إجراء الانتخابات في وقتها المحدد سيسبب كارثة صحية حقيقية. وأضافت أنه في الوقت الذي اتخذت حكومة سعد الدين العثماني مجموعة من القرارات من قبيل منع التجمعات التي تزيد عن 20 شخصا وقننت فتح المقاهي والمطاعم والفنادق وقلصت ساعات العمل ونسبة الملء، فإن مجموعة من الأحزاب السياسية تجري، في إطار الإستعداد للإنتخابات المقبلة اجتماعاتها وأنشطتها بشكل وصف ب"العادي" وداخل فضاءات تقول المصادر ذاتها، حيث يلتئم العشرات من المنتخبين بشكل يزيد معه خطر انتقال عدوى الإصابة بهذا الفيروس الذي تخطى عتبة 10 آلاف إصابة بمئات الإصابات الجديدة.