اتهمت عائلة عائلة الصحافي المغربي عمر الراضي، مندوبية السجون بالانتقام من ابنها من خلال تنقيله خارج العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء وتشديد ظروف اعتقاله. واعتبرت عائلة الصحافي المدان بالسجن ستة أعوام بتهمتي "التجسس" و"الاعتداء اجنسي"، ما نقله إلى سجن تيفلت الذي يبعد حوالى 150 كلم عن الدارالبيضاء، مقر إقامة عائلته عقابا لها وله . وحسب إدريس الراضي، والد الصحافي عمر الراضي فإن هذا الأخير نقل السبت إلى سجن مدينة تيفلت شمال الدارالبيضاء، التي كان يقلع في سجنها عكاشة، حيث ظل معتقلا منذ توقيفه في 2020، معتبرا ذلك انتقاما منه وتشديدا لظروف اعتقاله، وعقابا لعائلته ولهيئة دفاعه. ووفقا لإدريس الراضي دائما فإن هذا النقل يبعده أيضا عن مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء حيث كان يتابع علاجا من مرض يتطلب متابعة طبية مستمرة.